فشل البرامج التربوية المكرسة لثقافة الصمت في احتواء العنف

0

متابعة : بوشعيب الغازي
.
تنظم الأطر التربوية هذا اليوم 08مارس2016 وقفة إحتجاجية تضامنا مع أستاذ مادة الفرنسية( محمد الخلفي) الذي تعرض للاعتداء من طرف بعض طلبة ثانوية أكنسوس ظاهرة تدعوا الى القلق وتكاد تمس أغلب المؤسسات التربوية لإضطرابات ذاتية تجعل التلاميذ غير متوافقين شخصيا إجتماعيا نفسيامع محيطهم الخارجي يتولد عنها إحساس بالإحتقار والنتيجة ردود الفعل غير المعقلن الذي يعيد تنشيط الرغبة العدوانية جراء الإستضمار لأدوار سلبيةتكرسها ثقافةالصمت داخل المدرسة المغربية رافضة القيام بتغييرحقيقي للبرامج غير التربوية التي تسير في إتجاه غير آمن لرجال التعليم والتى كان لها الصدى أحيانا لدى الجهات المسؤولة من خلال مذكرات وزارية أو نيابية تحتاج بالدرجة الاولى إلى آليات التنفيد أكثر مما بحاجة إلى الفرض الفوقي بعيد عن ميدان الممارسة لذالك فإن إنخراط الجميع (آباء ومربين وإداربين ومجتمع مدني….. ) بات ضروري لإعادة بناء سلوك التلميذ الذي يتصف بالعدوانية التي تجد الواقعية نهايتها في حالات غامضة من الكبت الناتج عن مقاومة البرامج الرسمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.