الأمن يتدخل والمغاربة يستنكرون بعد فيديو بشع ..“سادية الفقهاء” في “الجوامع” تثير الجدل.

0

 

أثارت قضية ”مقطع الفيديو” المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، الخاص بفقيه، بإحدى المساجد بمدينة طنجة، وهو يعرض طفلا للتعنيف، جدلا واسعا بعدما طالب النشطاء بتوقيف مثل هذه الممارسات في مغرب القرن الـ21، ووضع حد لسادية بعض الفقهار الذين يفرغون مكبوتاتهم في الأطفال الصغار.

 

وفي سياق متصل، قال مواطن مغربي ”في الحقيقة خاص هذ الشخص  المعاقبة بأقصى العقوبات لأن تم إنتهاك ضوابط حقوق الطفل والعلم نور والجهل عار الصراحة معظم شباب لي كاينين فالمجتمع مكملوشي قريتهم فالتعليم العتيق بسبب هذه التصروفات عوض المدرسة العمومية ولي مكملشي قريتوا فالمدراسة العمومية كيكون السبب غير من الأوضاع المادية”.

 

وأضاف ”لهذا انا شخصيا مع قرار النيابة العامة بالإظافة خاص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تصدر فحق هذا الشخص الطرد وخلاصة الكلام التعليم بالتي هي أحسن ماشي بالزرواطة مثلا تك الأطفال يمرضوا من رجلؤهم ملي يكبروا شكون باش يخدم عليهم شكون باش يقابلهم راه الصحة فوق كل إعتبار”.

وعلق ناشط مغربي، على مقطع الفيديو المتداول بالقول ”بكل صدق هذه الطريقة .طريقة بشعة. لابقبلها العقل السليم ولاتساعد على الاندماج في المجتمع، أطفال أبرياء. ثم يسلط عليهم مجرم بالضرب، أليس هذا أكبر اجراما في حق الطفولة، ومن يدعي ان بهذه الطريقة يعلم الأطفال التربية والأخلاق فهو يحتاج إلى العلاج النفسي أولا”.

وتجدر الإشارة، إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة،  تمكنت مساء يوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق.

وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية قد رصدت شريط فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه إمام مسجد بمنطقة باب تازة وهو يستخدم العنف في حق قاصرين يتابعون دروسا في التعليم العتيق.

ووفق معطيات، فإنه سيتم تسليم المعني بالأمر لمصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.