سيرا على عزمها تحقيق نجاعة غير مسبوقة اصدرت المحكمة الابتدائية يومه الخميس احكاما رادعة في اطار محاربتها لظاهرة العنف والاعتداءات الجسدية على المواطنين
شهدت قاعة الجلسات التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالصويرة يومه امس الخميس مظهر من مظاهر تحقيق الامن القضائي للاشخاص وذلك من خلال الحرص على حماية السلامة الجسدية للمواطنين والتي اكد الفصل 22 من الدستور المغربي على عدم المساس بها تحت اي ظرف كان ومن اي جهة كانت
حيث وبعد ان تمت مناقشة قضيتان تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الاولى ترتب عنها للضحية عجز مؤقت عن العمل قدر في 30 يوم
والثانية ترتب للضحية عنها عجز قدر في 60 يوم حيث صدر في حق المتهم الاول المعني بالقضية الاولى حكم بالحبس سنة نافذة وغرامة 1000 درهم
اما في حق المتهم الثاني والقضية الثانية صدر حكم بثلاث سنوات نافذة وغرامة 1000 درهم بالاضافة الى التعويضات المدنية لفائدة المطالبين بالحق المدني .
وقد تم وصف هذه الاحكام من طرف بالمهتمين بالشان القضائي بالرادعة في ظل تنامي ظاهرة العنف والاعتداءات الجسدية في طاهرة غير مسبوقة في الاقليم وانتشارها في ربوع اقليم الصويرة والذي كان في عهد قريب بمنأى عن الظاهرة والتي للاسف اصبحت تنخر اقليمنا وتدعونا الى وقفة حقيقية نتأمل فيها في المسببات .
في افق ايجاد حلول للحد منها والى ذلك الحين يظل قضائنا والسادة القضاة هم املنا في ذلك من خلال تحقيق الردع الخاص للمجرمين الذين تسول لهم انفسهم الاعتداء على المواطنين العزل والغير واستباحة كرامتهم وترهيبهم وايضا الردع العام من خلال جعل هؤلاء الخارجين عن القانون عبرة لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون .. يتبع