قالت نايلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، مساء السبت بواشنطن، في تصريح صحفي، إن مهرجان الصويرة أصبح “مصدر فخر” لجميع المغاربة، مشيرة إلى أن هذا النوع الموسيقي العريق الذي أضحى يتمتع بإشعاع دولي، يبرز غنى وتنوع الثقافة المغربية، خاصة في طابعها الإفريقي
وأوضحت السيدة التازي، على هامش حفل لموسيقى كناوة أقيم ب”كينيدي سانتر” بواشنطن، في إطار جولة فنية دولية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال20 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، أن هذا المهرجان “يحاول منذ نشأته تعزيز غنى الثقافة المغربية، وتحقيق إشعاع هذه الموسيقى العريقة بالخارج، مضيفة أنه “مصدر فخر لجميع المغاربة”.
وتابعت أن روح مهرجان كناوة وموسيقى العالم تقوم منذ البداية على قيم التشارك والانفتاح، والقناعة العميقة بأن الثقافة رافعة أساسية للتنمية.
وقالت إن مهرجان الصويرة، الذي أضحت شهرته تتجاوز حدود المغرب، يستقطب مئات الآلاف من الزوار كل سنة، وما فتئ يذكر بالجذور الإفريقية للمملكة من خلال ثقافة كناوة التي جاءت من إفريقيا جنوب الصحراء، مشددة على أن حفل واشنطن لا يهدف إلى الاحتفال بالتراث الكناوي فقط، وإنما يروم تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين المغربي والأمريكي.
وإضافة إلى محطة واشنطن، يشتمل برنامج جولة مهرجان كناوة، المنظمة من 16 إلى 27 مارس الجاري بمبادرة من جمعية “يرمى كناوة” ومنظمي مهرجان كناوة بالصويرة، حفلات بنيويورك وباريس، تجمع بين عدد من كبار المعلمين الكناويين المغاربة وموسيقيين أجانب مشهورين.