الصويرة الان – محمد الحرشي
في بداية اللقاء رحب السيد المدير الإقليمي لوزارة الصحة بكل الحاضرين من ممثل عن الموقع الاعلامي الوحيد الصويرة الان و فعاليات مدنية وحقوقية موضحا أن الهدف هو تنوير الرأي العام بخطاب موحد حول الجانب الطبي والصحي لضحايا أحداث سيدي بولعلام.
وجاء في توضيحه أن مختلف مصالح المديرية الاقليمية لوزارة الصحة قد ارسلت فور علمها بالخبر بفريق طبي تدخل بشكل مباشر في إسعاف المصابين. وجندت كذلك كل من مستوصفي تافتاشت والحنشان.
وفي نفس الوقت تم نقل الحالات المستعجلة إلى المستشفى الإقليمي لوزارة الصحة بالصويرة. وقد سلمت جثت المتوفيات إلى أقاربهم بينما سبع حالات توجد الان في المستشفى ،اربع منها في تطور العلاج بينما ثلاث سيغادرن المستشفى.
وأضاف أن حالتين مستعصيتين تم نقلهما جوا إلى المركز الاستشفائي بمراكش عن طريق مروحية للوزارة واخرى للدرك الملكي. وقال كذلك أن تعليمات جلالة الملك إمرت بنقل الجرحى بعد تعافيهم إلى منازلهم وتفقد أحوالهم بعد ثلاثة أيام للاطمئنان على صحتهم .
وتمحورت أسئلة الجسم الإعلامي والحقوقي والمدني حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وفاة خمس عشرة من النساء، وهل هناك عامل اختناق بسبب دخان جاء على لسان الكثير من المواطنات.
فرد بأن المسألة لم تتبث طبيا والتحقيق ما زال جاريا لمعرفة كل ملابسات الأحداث بسيدي بولعلام.
وفي الأخير شكر كل الأطر الطبية والتمريضية حول المجهودات التي قاموا بها من أجل تقديم كل الخدمات الضرورية للمتضررين من الفاجعة .