تراس عامل اقليم الصويرة السيد عادل المالكي مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي للصويرة ورؤساء الدوائر ورجال السلطة بمنطقة حاحا الكبرى ورؤساء الجماعات بالمنطقة والتقنيين ورؤساء المصالح الخارجية اليوم الخميس 02 دجنبر 2021 بجماعة سميمو بمقر قيادة سميمو اجتماعا مهما يعتبر فك شيفرة المشاريع المنجزة والتي في طريقها للانجاز تهتم بالبنيات التحتية بالإقليم، والتي من شأنها خلق تنمية حقيقية بالمنطقة.
حيث أصبح الإقليم يعرف مشاريع بنيوية وتنموية ، حولت مجموع من جماعاته الى اوراش مفتوحة، الأمر الذي سيمكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية، لاسيما إذا تتبعنا تطور البنية التحتية بالإقليم من خلال برنامج التأهيل والذي قطع أشواط كبيرة، بعد تهيئة مجموعة من الجماعات..
بالإضافة إلى أهم المشاريع المهمة والمتعلقة بتثنية الطرق والتعليم والصحة .
ولا مجال للشك على أن هذه المشاريع التي يعرفها اقليم الصويرة ، كان يمكن ان لا ترى النور وان تبقى عالقة لمدة طولية، كما بقية في السابق، لولا وجود عزيمة لدى الجميع مع بروز شباب ومنتخبون جدد وقيادة من هرم السلطة بالاقليم تعتبر دينامو حرك المياه الراكدة وتمكن من جلب التمويلات والمشاريع للإقليم
ويعتبر الاجتماع قفزة لحرق الزمن والوقت ، وتوفير اعتمادات مالية لها وعقد اتفاقيات شراكة مع عدة متدخلين لإخراج هذه الأوراش للوجود.
التمويل الذي يعتبر من بين اهم النقط والأكثر حساسية بالمنطقة، حيث عانى ولا يزال يعاني من نقص كبير في العديد من المشاريع، وتمكن من إعطاء دفعة قوية خصوصا ما يتعلق بالبنيات التحتية.
اقليم الصويرة كان بحاجة لدينامو يحرك مياه التنمية الراكدة، وفعلا هاته الاجتماعات توفروتقوم بهذا الدور، اليوم فقط الاقليم بسواعد ابنائه يحتاج من يسير في نفس هذه السياسة خصوصا المنتخبين والجماعات المحلية، وعليهم ان يسايروا هذه الدينامية التي خلقها عامل الإقليم، حتى تتحول اقليم الصويرة فعلا إلى قاطرة إقتصادية بالجهة، وتتوفر على بنيات تحتية مهمة.