عامل إقليم الصويرة محمد رشيد يترأس مراسيم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف 1447 هـ

الصويرة – في أجواء روحانية مهيبة، ترأس السيد محمد رشيد، عامل إقليم الصويرة، مساء يوم الخميس 11 ربيع الأول 1447 هـ الموافق لـ4 شتنبر 2025، مراسيم الاحتفال الديني بمناسبة إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، وذلك بـالمسجد الكبير بتجزئة أركانة.

وقد حضر هذا الحفل الديني شخصيات وازنة، من ضمنهم رئيس المحكمة الابتدائية بالصويرة ووكيل الملك لدى نفس المحكمة و رئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورجال السلطة، ورؤساء المصالح اللاممركزة، ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن المنتخبين رئيس مجلس اقليم الصويرة و نائب رئيس المجلس الجماعي ، وأئمة وخطباء المساجد، وحفظة كتاب الله، وطلبة المدارس العلمية العتيقة، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.

وانطلقت الأمسية المباركة بصلاة المغرب، أعقبها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قصائد وأمداح نبوية أبدعت فيها فرق الإنشاد المحلية، فارتفعت الأجواء بالذكر والمديح. كما تخلل الحفل درس ديني ألقاه أحد علماء المجلس العلمي المحلي، استعرض فيه محطات من السيرة النبوية العطرة، مبرزاً ما تحمله من قيم الرحمة والتآزر والتسامح التي تميز الهوية الدينية للمغرب في ظل إمارة المؤمنين.

وتخللت المناسبة أيضاً تلاوة مقاطع من كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للإمام القاضي عياض، قبل أن تُرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يصون سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، مع الترحم على فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

واختُتمت المراسيم بصلاة العشاء، ثم بالدعاء الصالح للوطن، بأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والنماء، في أجواء إيمانية زادت من إشعاع مدينة الصويرة القلعة العلوية كحاضرة روحية وثقافية متجذرة في القيم المغربية الأصيلة.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)
اضف تعليق