ذهبت صحيفة اسبانية إلى القول إن المغرب يتجه إلى تلقيح السحب من اجل الاستمطار وهو ما قد يشكل خطرا على المنطقة برمتها بما فيها اسبانيا وسيتسبب ذلك في فيضانات وامطار غزيرة في مناطق عادة لا تشهد أي تساقطات، لكن ما ورد في مقال الصحيفة الإسبانية لا تسنده أية تقارير علمية أو شواهد تاريخية، ويبقى مجرد تنبؤات لا يمكن الجزم بصحتها، وأن هطول الأمطار بفعل تقنية الاستمطار الصناعي عبر تلقيح السحب تبقى محدودة؛ ما يبعد إمكانية إحداثها لأية فيضانات، سواء في المغرب أو في إسبانيا.
وفي هذا الصدد، صرح مصطفى العيسات، باحث وخبير في المناخ والتنمية المستدامة، للاعلام ، أن المعطيات المذكورة تنطوي على نوع من التهويل؛ لأنه حتى الآن لا توجد أية تقارير علمية أو شواهد تاريخية تفيد بأن تقنية الاستمطار الصناعي عبر تلقيح السحب يمكن أن تؤدي إلى فيضانات أو حالات جفاف في المناطق القريبة من مكان تطبيقها.
وأكد الباحث والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن لجوء المغرب إلى الاستمطار الصناعي له تأثيرات بيئية ومناخية بدون شك؛ ولكنه لا يرقى إلى التأثير في طقس الجنوب الإسباني أو الثغرين السليبتين والمحتلين: سبتة ومليلية.