نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، الخبر الذي نشرته جريدة وطنية، زعمت فيه تسجيل عملية سطو مسلح على وكالة بنكية بمدينة الرباط. كما تفند ما تم الترويج له من أن هذه العملية أفرزت حالة رعب وفزع في صفوف مستخدمي الوكالة، بعدما أشهر الجاني المزعوم سكينا داخل الوكالة.
وتنويرا للرأي العام، واعتبارا لكون هذا الخبر زائفا وعار من الصحة، ويمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين وزبائن الوكالة البنكية، فإن ولاية أمن الرباط تحرص على التأكيد على أن مصالحها لم تسجل نهائيا أية قضية مماثلة، ولم تباشر أي تحقيق في نازلة من هذا القبيل
وإمعانا في التوضيح، تؤكد ولاية أمن الرباط أن القضية الوحيدة التي سجلتها مصالحها مؤخرا، ولها علاقة بالمجال البنكي، تتعلق بخلاف بين زبونين حول عملية سحب من الشباك الأوتوماتيكي، وهي القضية التي وقعت خارج الوكالة البنكية، وتم فتح بحث قضائي فيها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإذ تشدد ولاية أمن الرباط على أن الاجتماع الذي تحدث عنه خبر “السطو الوهمي”، هو اجتماع دوري واعتيادي، ألفت فرق الشرطة القضائية على عقده في جميع ولايات الأمن، لتدارس تطورات الأبحاث الجنائية، فإنها تنفي في المقابل باقي المزاعم والادعاءات المنشورة.