هل تعرض الواليين الجامعي وشوراق ل”تقوليبة”
مصدر شكك في واقعة النحر معتبرا أنهما “ولاد دار المخزن” ويعرفان جيدا أن ما فعلاه سيكلفهما منصبهما
أكد مصدر جيد الاطلاع، أن فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، ومعاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، اللذان تم إعفاؤهما من مهامهما بسبب واقعة ذبح الأضحية بمناسبة عيد الأضحى، توصلا بالخرفان المذبوحة من جهات رسمية، كما هي العادة في كل سنة، فقاما بنحرها حسب الطقوس المعتادة أيضا، خاصة في ظل وجود شخصيات من المجلس العلمي الأعلى.
وقال المصدر نفسه، في اتصال مع “الصويرة الان “، إن الواليين اللذين تم إعفاؤهما من مهامهما، “ولاد دار المخزن”، وعلى علم جيد بالأعراف والتقاليد والبروتوكولات في المملكة، ومن سابع المستحيلات أن يرتكبا مثل هذا الخطأ الجسيم الذي يعرفان أنه سيكلفهما منصبهما، كما أنهما يحظيان بثقة ملكية لإخلاصهما ووفاءهما للعرش العلوي، علما أن الجامعي “حفا” من أجل أن يولى على مدينة فاس، مضيفا أن الحادث يطرح العديد من التساؤلات المشروعة حول حقيقة ما وقع.
ولاة آخرون
وكشف المصدر، في الاتصال نفسه، أن فريد شوراق ومعاذ الجامعي لم يكونا وحدهما، بل هناك ولاة آخرين أيضا قاموا بعملية نحر الكبش بمناسبة عيد الأضحى في مدن وجهات أخرى من المغرب، لكن لحسن حظهم أنهم لم يتم تصويرهم على شكل “فيديو” ونشره على منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي، فقد مر الحدث مرور الكرام.
وتحفظ المصدر عن الكشف عن أسماء الولاة الآخرين الذين قاموا بعملية نحر كبش الأضحى، مشيرا إلى أن الواليين شوراق والجامعي، اللذان تجمع بينهما صداقة قوية، تعرضا غالبا ل”تقوليبة” من جهة ما ليست راضية على ما وصلاه من مكانة في الدولة، فقامت بالتخلص منهما عبر هذه الطريقة.
وانتشرت “فيديوهات” للواليين معاذ الجامعي وفريد شوراق، وهما يذبحان كبش العيد على طريقة الملك محمد السادس، رغم أن أمير المؤمنين أهاب بالمواطنين عدم القيام بشعيرة النحر، مؤكدا أنه سينوب عن أمته وشعبه في القيام بها.