banner gnaoua

الصويرة تحتفل باختتام فعاليات الذكرى 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: تنمية متجددة وتكريم للجهود المحلية …

0

الصويرة – الجمعة 30 ماي 2025

في أجواء احتفالية وترسيخًا لمسار تنموي مستمر، احتضنت مدينة الصويرة يوم الجمعة 30 ماي 2025 الحفل الختامي لتخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تشكّل أحد أبرز الأوراش الملكية ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
وقد أشرف على فعاليات الحفل السيد باشا مدينة الصويرة، نيابة عن السيد عامل الإقليم، بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، إلى جانب رؤساء الدوائر والباشوات، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات من المجتمع المدني، وشباب وتعاونيات، ممن يمثلون صورة حية لثمار هذا الورش الوطني الرائد.
معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: واجهة للنجاح المحلي
انطلقت فقرات البرنامج بزيارة المعرض المحلي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم بساحة المنزه، والذي عكس تنوّع المشاريع المدعمة في إطار المبادرة، لا سيما تلك الموجهة لدعم الأنشطة المدرة للدخل وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء والشباب.وقد شكل المعرض منصة للتواصل المباشر بين العارضين والزوار، وفرصة للاطلاع على قصص نجاح من رحم التحديات، بفضل المواكبة والدعم التقني والمالي الذي وفرته المبادرة على امتداد مراحلها الثلاث.
الملعب البلدي: احتفالية فنية ورياضية وتكريمات مؤثرة
وانتقل الحفل، في الفترة المسائية، إلى الملعب البلدي عبد الخالق اللوزاني، الذي شهد تنظيم سهرة احتفالية متميزة، جمعت بين الترفيه والفن والتقدير، من خلال:
توزيع جوائز تقديرية على بعض الفرق الرياضية المحلية، عرفانًا بمجهوداتها في تأطير الشباب والمساهمة في إشعاع الإقليم رياضيًا.
تكريم عدد من الشخصيات المحلية البارزة في مجالات متعددة، منها الثقافة، التعليم، الرياضة، والعمل الجمعوي، في لحظات مؤثرة عكست روح الاعتراف والوفاء لجهود أبناء الإقليم.
تقديم فقرات فنية ووصلات موسيقية مزجت بين التراث المحلي الأصيل والتعابير الفنية الحديثة، أضفت على الأمسية طابعًا احتفاليًا ممتعًا، استحسنه الحضور.
20 سنة من الإنجاز: المبادرة كأفق مفتوح للتنمية
وقد أكد المتدخلون في كلماتهم بهذه المناسبة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليست فقط برنامجًا اجتماعيًا، بل رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع متماسك، يقوم على تكافؤ الفرص والعدالة المجالية، وتعزيز الرأسمال البشري، خصوصًا من خلال التركيز على التعليم الأولي، الإدماج الاقتصادي للشباب، وتحسين ظروف الفئات في وضعية هشاشة.

وشدد الحاضرون على أهمية مواصلة تعبئة كل الفاعلين المحليين وتعزيز آليات الالتقائية والتقييم المستمر لضمان نجاعة التدخلات المستقبلية.

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.