عامل إقليم الصويرة يشرف على مشاريع تنموية واجتماعية شاملة بجماعة تمنار لتعزيز التنمية ..

0

في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية الشاملة وتقليص الفوارق المجالية وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق النائية، أشرف عامل إقليم الصويرة صباح اليوم الثلاثاء 11 نونبر 2025 على مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية المهمة بباشوية تمنار وجماعة تمنار.

وشهدت هذه المبادرة مرافقة وفد  متكون من  برلمانيين ورئيس مجلس اقليم الصويرة مصالح إدارية اقليمية داخلية وخارجية ، ورؤساء بعض المصالح والاقسام  إلى جانب منتخبين و، في خطوة تؤكد حرص الإدارة الإقليمية على العمل المشترك والتنسيق الكامل بين مختلف الفاعلين المحليين.

وقد كانت المحطة الأولى للزيارة إطلاق مشروع تزويد الدواوير المجاورة لمركز تمانار بالماء الصالح للشرب، الذي يمثل خطوة استراتيجية ضمن الجهود الرامية إلى فك العزلة عن المناطق القروية وتوفير أساسيات الحياة اليومية للسكان. وأكد العامل أن هذا المشروع يأتي انسجاماً مع توجهات الدولة الرامية إلى تعزيز البنية التحتية القروية، وتسهيل وصول الساكنة إلى الخدمات الأساسية، وتحسين جودة حياتهم بما يحقق المساواة والعدالة الاجتماعية.

وفي السياق نفسه، تابع العامل أشغال تأهيل المركز الصحي الحضري بتمنار، الذي يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية تعزيز الرعاية الصحية وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، ورفع القدرة الاستيعابية للمركز، بما يواكب التطلعات الملكية في ضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق النائية التي كانت تعاني من محدودية الخدمات.

كما أشرف العامل على إحداث مركز لتصفية الدم ومواكبة مرضى القصور الكلوي بمنطقة تمانار، وهو المشروع الذي يُعد حلاً استراتيجياً لمعالجة المعاناة الصحية لسكان المنطقة، ويأتي ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى توسيع مظلة الخدمات الطبية المتخصصة وتقريبها من المواطنين في مختلف جهات المملكة. هذا المركز سيمكن المرضى من تلقي العلاج دون الحاجة للتنقل لمسافات بعيدة، ويعزز من جودة الرعاية الصحية ويخفف الأعباء الاجتماعية والاقتصادية عن الأسر.

وأكد عامل إقليم الصويرة خلال هذه الجولة الميدانية أن هذه المشاريع تمثل ترجمة حقيقية لخطابات الملك المتعلقة بالتنمية المتوازنة والمندمجة، وبالارتقاء بالخدمات العمومية لفائدة المواطن. كما شدد على أن الجهود المبذولة تهدف إلى فك العزلة عن المناطق القروية والهشة، ودعم التنمية البشرية، وتعزيز البنية التحتية، والنهوض بالخدمات الصحية والمائية، وربطها بالمجال الاقتصادي والاجتماعي المحلي، بما يعزز التنمية الشاملة ويحقق الرخاء والاستقرار للمواطنين.

واختتم العامل زيارته بالتأكيد على أن التنمية الحقيقية تتطلب مواصلة العمل الميداني الملموس والحرص على التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والمنتخبين والبرلمانيين، لضمان تنفيذ المشاريع بجودة عالية وفاعلية ملموسة على الأرض. وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق سلسلة من المشاريع التنموية التي يشرف عليها الإقليم، بهدف جعل جماعة تمنار نموذجاً للجهود الملكية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة وتقليص الفوارق المجالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.