معركة الحياة

0

تساؤلات كثيرة يصعب على الفرد مهما بلغ من الفطنة أن يجيب عليها ، وهو يخوض معارك الحياة، ، البعض حصلوا على مناصب رفيعة..” اباك صاحبي..”، وآخرون “دازوا ” في وجوه عدة ومتعددة “.. و الباقون”.. لازالوا يكافحون لكسب لقمة عيش كريمة.. وآخرون يثقفون ويناضلون لكسب الرهان …..وفئة أخرى كاع ما مسوقين مولاها ربي و ما أكثرهم…… !
“القضية مرونة ومعقدة”، عندما تسأل شباب اليوم عن وجهة نظره في المستقبل ومشكل الشغل بعد النجاح….غالبا ما يكون الجواب مولاها ربي ….
المتحمسون والمتفائلون يجيبون بكل ثقة في النفس: ” أنا غادي ننجح ونخدم..”
أما الأغلبية الساحقة : يجيبون : أنا غادي ننجح..؟؟ ما دوي ليا على الخدمة خدموا حتى اللي شدوا الإجازة بالمونسيون.. والدكاترة …….وعطا الله مايدار غير كن ناضي…….
والغريب في الأمر عندما تطرح السؤال : ما العمل..؟؟؟.. ”
يكون الجواب
ما تفرع ليا راسي سير تدبر على شي كاورية وتضمن لوريقات.. ولا حفات دير شي فرقة ديال الغناء ودور الصرف.. راه الدربوكة وتلصاق الكلام هما لي خدامين ….. وها أنت بخير.. بالفيزا…. وها أنت مساري العالم…. ولا سير لعب الكرة ………خاصك غير تعرف كيفاش تتحرك في هاد البلاد….. وهانت واكل طرف ديال الخبز.. شهرة.. فلوس وسياحة…..معارف…..إلخ…..
انتهى الكلام ، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ، هل من حل لزرع التفاؤل في نفوس رجال الغد ، حتى ننتج العلماء والأدباء والخبراء والتقنيون أكثر من غيرهم ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.